ومكانا تمييز. (وَأَضَلُّ) عطف على شر (عَنْ سَواءِ) متعلقان بأضل ، (السَّبِيلِ) مضاف إليه ، وجملة : أولئك شر الاسمية استئنافية لا محل لها.
(وَإِذا جاؤُكُمْ قالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ وَاللهُ أَعْلَمُ بِما كانُوا يَكْتُمُونَ)(٦١)
(وَإِذا) الواو استئنافية ، إذا ظرفية شرطية غير جازمة وجملة جاؤوكم في محل جر بالإضافة والأفعال «جاؤا ـ قالوا ـ دخلوا ـ خرجوا» أفعال ماضية والواو فاعل وجملة (قالُوا) لا محل لها جواب شرط غير جازم وجملة (آمَنَّا) في محل نصب مفعول به بعد القول وجملة (قَدْ دَخَلُوا) في محل نصب حال من واو قالوا و (بِالْكُفْرِ) متعلقان بالفعل دخلوا (وَهُمْ) الواو حالية أيضا وهم ضمير رفع منفصل مبتدأ والجملة في محل نصب حال من واو قالوا كذلك. وجملة (خَرَجُوا) خبر هم (بِهِ) متعلقان بالفعل قبلهما وجملة : الله أعلم الاسمية : مستأنفة بعد واو الاستئناف لا محل لها (بِما) ما موصولية في محل جر أي : بالذي كانوا يكتمونه. وجملة كانوا صلة وجملة يكتمون خبر ويجوز إعراب ما مصدرية والتقدير : والله أعلم بكتمانهم.
(وَتَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)(٦٢)
(وَتَرى كَثِيراً مِنْهُمْ) الواو استئنافية ترى مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت وكثيرا مفعول به تعلق به الجار والمجرور بعده والجملة مستأنفة. (يُسارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور بعده والواو فاعل والجملة في محل نصب حال أو مفعول به أي مسارعين في العدوان (وَأَكْلِهِمُ) عطف على الإثم (السُّحْتَ) مفعول به للمصدر أكل. (لَبِئْسَ ما كانُوا) اللام للابتداء وبئس فعل ماض جامد للذم وما الموصولية فاعله وجملة كانوا صلة الموصول لا محل لها (يَعْمَلُونَ) مضارع مرفوع وجملة يعملون في محل نصب خبر كانوا قبلها.
(لَوْ لا يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ)(٦٣)
(لَوْ لا) أداة حض بمعنى هلا. (يَنْهاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ) فعل مضارع والهاء مفعوله والربانيون فاعله (وَالْأَحْبارُ) عطف على ما قبله (عَنْ قَوْلِهِمُ) متعلقان بينهاهم (الْإِثْمَ) مفعول به للمصدر : قول ومثلها : (السُّحْتَ) مفعول به للمصدر أكل المعطوفة على قول قبلها. (لَبِئْسَ ما كانُوا يَصْنَعُونَ) كالآية السابقة.
(وَقالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْياناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَاللهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)(٦٤)