(كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ)(٧٩)
(كانُوا لا يَتَناهَوْنَ) إعرابها مثل (كانُوا يَعْتَدُونَ) ولا نافية (عَنْ مُنكَرٍ) متعلقان بالفعل قبلهما (فَعَلُوهُ) فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة في محل جر صفة لمنكر (لَبِئْسَ ما) اللام لام الابتداء وبئس فعل ماض جامد للذم وما الموصولة فاعله وجملة (كانُوا يَفْعَلُونَ) صلة الموصول لا محل لها وجملة يفعلون في محل نصب خبر كانوا ، وجملة لبئس ابتدائية لا محل لها.
(تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ)(٨٠)
(تَرى كَثِيراً) فعل مضارع ومفعوله والفاعل أنت ، (مِنْهُمْ) متعلقان بكثير والجملة مستأنفة (يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) يتولون فعل مضارع والواو فاعله واسم الموصول مفعوله والجملة في محل نصب حال وجملة (كَفَرُوا) صلة الموصول لا محل لها (لَبِئْسَ ما) تقدم إعرابها في الآية السابقة (قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ) قدمت فعل ماض تعلق به الجار والمجرور بعده وأنفسهم فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها (أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ) سخط كذلك فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله ، والمصدر المؤول من هذا الفعل والحرف المصدري قبله في محل رفع مبتدأ خبره الفعل الجامد بئس والتقدير : سخط الله عليهم : بئس ما قدمته لهم أنفسهم. (وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ) الجار والمجرور في العذاب متعلقان بخبر المبتدأ خالدون والجملة الاسمية هم خالدون معطوفة على ما قبلها.
(وَلَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالنَّبِيِّ وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ وَلكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ)(٨١)
(وَلَوْ كانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالنَّبِيِّ) جملة كانوا ابتدائية لا محل لها وجملة يؤمنون خبر وجملة (وَما أُنْزِلَ إِلَيْهِ) معطوفة عليها (مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِياءَ) اتخذوهم فعل ماض والواو فاعله والهاء مفعوله الأول وأولياء مفعوله الثاني. (وَلكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فاسِقُونَ) لكن واسمها وخبرها ومنهم متعلقان باسمها ، (كَثِيراً) والجملة معطوفة.