حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) (١٢٥)
(فَمَنْ) من اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ ، والفاء استئنافية (يُرِدِ اللهُ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط ولفظ الجلالة فاعله والجملة في محل رفع خبر من. (أَنْ يَهْدِيَهُ) مضارع منصوب والهاء مفعوله ، والمصدر المؤول من أن والفعل بعدها في محل نصب مفعول به والتقدير هدايته. (يَشْرَحْ) فعل مضارع جواب الشرط المجزوم وقد تعلق به الجار والمجرور (لِلْإِسْلامِ) (صَدْرَهُ) مفعوله ، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو (وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ) إعرابه كسابقه. (ضَيِّقاً) مفعول به ثان للفعل يجعل (حَرَجاً) صفة (كَأَنَّما) كافة ومكفوفة لا عمل لها (يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ) فعل مضارع تعلق به الجار والمجرور وفاعله مستتر والجملة في محل نصب حال من صدره. (كَذلِكَ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق بمحذوف يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون جعلا كجعل صدر الكافر (يَجْعَلُ اللهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ) فعل مضارع والجار والمجرور متعلقان بالمفعول الثاني المحذوف والرجس مفعوله الأول والجملة مستأنفة لا محل لها. (لا يُؤْمِنُونَ) فعل مضارع والواو فاعله والجملة صلة الموصول لا محل لها.
(وَهذا صِراطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً قَدْ فَصَّلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ)(١٢٦)
(وَهذا) الواو استئنافية. الها للتنبيه. ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. (صِراطُ) خبره (رَبِّكَ) مضاف إليه (مُسْتَقِيماً) حال منصوبة. (قَدْ) حرف تحقيق (فَصَّلْنَا) فعل ماض وفاعله (الْآياتِ) مفعول به منصوب بالكسرة (لِقَوْمٍ) متعلقان بالفعل فصلنا. (يَذَّكَّرُونَ) مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والجملة في محل جر صفة لقوم.
(لَهُمْ دارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) (١٢٧)
(لَهُمْ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. (دارُ) مبتدأ مؤخر. (السَّلامِ) مضاف إليه. (عِنْدَ) ظرف مكان متعلق بمحذوف حال. (رَبِّهِمْ) مضاف إليه ، والهاء في محل جر بالإضافة والجملة مستأنفة لا محل لها. (وَهُوَ وَلِيُّهُمْ) مبتدأ وخبر والجملة في محل نصب حال بعد واو الحال. (بِما) الباء حرف جر ، ما اسم موصول في محل جر والجار والمجرور متعلقان باسم الفاعل وليّهم. (كانُوا) كان واسمها وجملة (يَعْمَلُونَ) خبرها. وجملة كانوا صلة الموصول لا محل لها.
(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ وَقالَ أَوْلِياؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنا قالَ النَّارُ مَثْواكُمْ خالِدِينَ فِيها إِلاَّ ما شاءَ اللهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ)(١٢٨)