بِها أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِها أَمْ لَهُمْ آذانٌ يَسْمَعُونَ بِها). (أَيْدٍ) مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المحذوفة. (قُلِ) الجملة مستأنفة. (ادْعُوا) فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعله (شُرَكاءَكُمْ) مفعوله ، والجملة مقول القول.
(ثُمَّ) عاطفة (كِيدُونِ) فعل أمر مبني على حذف النون ، والواو فاعله ، والنون للوقاية والياء المحذوفة مفعوله والجملة معطوفة. (فَلا) لا ناهية (تُنْظِرُونِ) مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون.
(إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ)(١٩٦)
(إِنَّ) حرف مشبه بالفعل (وَلِيِّيَ) اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. (اللهُ) لفظ الجلالة خبرها (الَّذِي) اسم الموصول في محل رفع صفة وجملة (نَزَّلَ الْكِتابَ) لا محل لها لأنها صلة الموصول. (وَهُوَ) هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ، والجملة معطوفة (يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) الجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
(وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ)(١٩٧)
(وَالَّذِينَ) الواو عاطفة واسم موصول في محل رفع مبتدأ والجملة معطوفة (تَدْعُونَ) الجملة صلة ، (مِنْ دُونِهِ) متعلقان بالفعل وجملة (لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ) خبر المبتدأ. وينظر إعراب الآية(١٠).
(وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَسْمَعُوا وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ) (١٩٨)
(وَإِنْ تَدْعُوهُمْ) ينظر الآية ١٩٣ .. (وَتَراهُمْ) فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر ، وفاعله مستتر والهاء مفعوله ، والجملة مستأنفة. (يَنْظُرُونَ) فعل مضارع والواو فاعله. (إِلَيْكَ) متعلقان بالفعل ، والجملة في محل نصب حال وكذلك الجملة الاسمية بعدها (وَهُمْ لا يُبْصِرُونَ) ، والجملة الفعلية لا يبصرون خبر المبتدأ هم
(خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ)(١٩٩)
(خُذِ الْعَفْوَ) فعل أمر ومفعوله والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت. (وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ) فعل أمر تعلق به الجار والمجرور بالعفو فاعله مستتر ، والجملة معطوفة ومثلها (وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ).
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(٢٠٠)
(وَإِمَّا) إن الشرطية وما زائدة ، والواو عاطفة. (يَنْزَغَنَّكَ) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، والكاف مفعوله وجملة فعل الشرط ابتدائية لا محل لها. (مِنَ الشَّيْطانِ) متعلقان بمحذوف حال من نزع ، كان صفة له فلما تقدم عليه صار حالا. (نَزْغٌ) فاعل. (فَاسْتَعِذْ بِاللهِ) الفاء رابطة للجواب وفعل أمر تعلق به الجار والمجرور وفاعله مستتر ، والجملة في محل جزم جواب الشرط. (إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) إن واسمها وخبراها والجملة تعليلية لا محل لها.
(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ)(٢٠١)