٤ ـ قوله تعالى : (وَيَتَّبِعُ).
يقرأ ـ بالتخفيف ـ وهو فى معنى المشدّد (١).
٥ ـ قوله تعالى : (كُتِبَ).
يقرأ ـ بفتح التاء ، والكاف ـ على تسمية الفاعل ، أى : كتب الله (٢).
٦ ـ قوله تعالى : (أَنَّهُ ، فَأَنَّهُ).
يقرآن ـ بفتح الهمزة ، وهو المشهور –
ويقرأ ـ بكسر هما ـ على تقدير «قال» ؛ لأن «كتب ، و «قال» بمعنى (٣).
٧ ـ قوله تعالى : (الْبَعْثِ).
يقرأ ـ بفتح العين ـ لغة ، مثل «الشعر ، والشّعر».
ويجوز أن يكون الساكن مصدرا ، والمتحرك اسم المصدر (٤).
٨ ـ قوله تعالى : (مُخَلَّقَةٍ).
يقرأ ـ بالنّصب ـ على موضع الجار والمجرور ، وكذلك «غير» (٥).
__________________
مثل «مرضى» الواحد «سكران» أو «سكر» مثل «زمن ، وزمنى» ويقرأ «سكرى» مثل «حبلى» قيل : هو محذوف من سكارى ، وقيل : هو واحد ، مثل «حبلى» كأنه قال : ترى الأمة سكرى.» ٢ / ٩٣٢ وانظر ٣ / ١٤٢ الكشاف ، وانظر ٦ / ٣٥٠ البحر المحيط ، وانظر ٢ / ٧٢ .. المحتسب ، وانظر ٥ / ٤٣٩٧ الجامع لأحكام القرآن».
(١) فى (ب) «من» مكان «فى».
وقال أبو حيان : «وقرأ زيد بن على «ويتبع» خفيفا ...» ٦ / ٣٥١ البحر المحيط.
(٢) فى البحر المحيط : وقرأ الجمهور «كتب» مبنيا للمفعول ...» ٦ / ٣٥١.
(٣) قال أبو البقاء : «هى ، وما عملت فيه فى موضع رفع «يكتب» ويقرأ «كتب» ـ بالفتح ـ أى : كتب الله ، فيكون فى موضع نصب ...» ٢ / ٩٣٢ التبيان» ، وانظر ٣ / ١٤٣ ، ١٤٤ الكشاف ، وانظر ٦ / ٣٥١ البحر المحيط.
(٤) قال أبو البقاء : «وقرأ الحسن «البعث» ـ بفتح العين ـ وهى لغة.» ٢ / ٩٣٣ التبيان وانظر البحر المحيط ٦ / ٣٥٢.
(٥) فى البحر المحيط : «وقرأ ابن أبى عبلة «مخلقة» بالنصب ، و «غير» بالنصب ـ أيضا ـ نصبا على الحال من النكرة المتقدمة ، وهو قليل ، وقاسه سيبويه.» ٦ / ٣٥٢.