اللام ، وألف بعد الواو ، وهو مثل المشهور ، إلا أنه سكن اللام ، كثرة الحركات (١).
وقد جاء مثل ذلك فى الشعر قال الشاعر (٢) :
................ |
|
... رفضات الهوى فى المفاصل (٣) |
والتسكين ـ هنا ـ أحسن من أجل الواو.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بضم الصاد ، مثل «غرفات».
ويقرأ كذلك ، إلا أنه بكسر الصاد ، ومثل «كسرات» إلا أن الإسكان ـ هنا ـ أحسن ، من أجل الواو ، التى تستثقل معها.
ويقرأ كذلك ، إلا أنه ـ بفتح اللام ، وضمها ، وكسرها ـ كما ذكرنا فى سكون اللام ـ وهى لغات ـ.
ويقرأ بثاء مكان التاء على وجوه :
أحدها : «صلوات» ـ بكسر الصاد ، وسكون اللام ، وثانيها : بضم الصاد ،
__________________
(١) قال أبو البقاء :
«ويقرأ بسكون اللام ، مع فتح الصاد ، وكسرها.
ويقرأ ـ بضم الصاد ، واللام ، وبضم الصاد ، وفتح اللام ، وبسكون اللام ، كما جاء فى «حجرة» اللغات الثلاث.
ويقرأ «صلوت» ـ بضم الصاد ، واللام ، وإسكان الواو ، مثل «صلب ، وصلوب» ويقرأ «صلويثا» ـ بفتح الصاد ، وإسكان اللام ، وياء بعد الواو ، وثاء معجمة بثلاثة.
ويقرأ «صلوتا» بفتح الصاد وضم اللام وهو اسم عربى.
والضمير فى فيها «يعود على المواضع المذكورة.» ٢ / ٩٤٤ التبيان وانظر ٢ / ٨٣ المحتسب ، وانظر ٦ / ٣٧٥ البحر المتوسط.
(٢) الشاعر : ذو الرمة ، والبيت من الطويل ، وقد استشهد به كثير من النحاة ..
(٣) يقول المبرد : «وقد جاء فى الأسماء بالإسكان فى «فعلة» أتشد لذى الرمة :
أبت ذكر عوّدن أحشاء قلبه |
|
خفوقا ورفضات الهوى فى المفاصل |
٢ / ١٩٠ المقتضب وانظر ١ / ٥٩ ، ٢ / ١٧ المحتسب ، وانظر ٥ / ٢٨ شرح ابن يعيش.