الكافر.
واعلم أن النصارى فتشوا برهان التثليث في الألوهية ، ولا وجدوه ، لأن الباطل كان زهوقا. وقالوا : ليس لنا [إلا](٢١٤) الإيمان بذلك ، ويحصل به الأجر ، وهي قاعدة في دينهم أن يومنوا بما في الكنيسة الكبرى التي برومة. وهي عامرة بالأصنام والصلبان. وهي الباب الكبير للدخول في النيران ، يقودهم إليها وليهم الشيطان ، لعنهم الله تعالى بقوله في القرآن : (فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ)(٢١٥).
__________________
(٢١٤) ما بين المعقوفتين إضافة من المحقق.
(٢١٥) الآية ٦١ من سورة آل عمران. وفي المخطوط : ألا لعنة الله ....