في اماليه بأسانيده من رجال اهل السنة وغيرهم عن زين العابدين وابن عباس وانس وأبي عمرو بن العلا وعن أبي اليقظان عمار عن رسول الله (ص) وفي مجالسه عن أبي ذر ان امير المؤمنين احتج في الشورى بأن الاية نزلت في شأنه. وفي غاية المرام رواه ابن بابويه وابن شاذان والكليني والطوسي وابن عقده والبرقي وابن فياض والعبدكي والصفواني والثقفي بأسانيدهم عن ابن عباس وأبي رافع وهند بن أبي هاله. ورواه من أهل السنة الحافظ ابو نعيم عن ابن عباس. والثعلبي في الجزء الأول من تفسيره. ورواه ايضا في تفسيره وابن عقبة في ملحمته وابو السعادات في فضائل العشرة بأسانيدهم عن أبي اليقظان عمار. ورواه الغزالي في باب الإيثار من الاحياء بالنحو المفصل في مباهاة الله لجبرائيل وميكائيل بعلي ونزول الآية في شأنه وكذا أورده الرازي والنيسابوري والشيرازي في تفاسيرهم وعن ابن الأثير في الإنصاف في جمعه بين الكشاف والكشاف ورواه في الفصول المهمة عن الاحياء ورواه الثعلبي ايضا باسناده عن السدي. وروى الحاكم في مستدركه والذهبي في تلخيص المستدرك واخطب خوارزم موفق في مناقبه والحمويني في فرائده وفضائل الصحابة بأسانيدهم عن زين العابدين (ع) قال أول من شرى نفسه ابتغاء مرضاة الله علي بن أبي طالب عند مبيته على فراش رسول الله (ص) وروى احمد في مسنده بطريق صحيح والحاكم في مستدركه وصححه على شرط البخاري ومسلم وذكر روايته عن أبي داود والطيالسي وغيره ورواه النسائي في خصائصه صحيحا واخطب خوارزم في مناقبه والذهبي في تلخيصه وصححه والحمويني في كفاية الطالب والسمط الاول من فرائده عن ابن عباس في حديث وشرى علي نفسه ولبس ثوب النبي (ص) ونام مكانه وقد كان رسول الله (ص) البسه برده وكانت قريش تريد ان تقتل النبي (ص) الحديث. هذا وفي الكشاف لم يذكر هذه الرواية وفسر يشري نفسه بقوله يبيعها ويبذلها في الجهاد ثم ذكر الرواية في صهيب وانه اشترى نفسه وافتداها من مشركي قريش بماله. وهذا لا يناسب تفسيره بيبيعها ويبذلها وإنما يناسب ذلك ما روي في شأن امير المؤمنين (ع) في بذل نفسه ومبيته على فراش الرسول ليفديه بها. والعجب من السيوطي فإنه مع طول باعه في الحديث واستقصائه في الدر المنثور للأحاديث المتعلقة بالتفسير حتى الشواذ والمناكير ومع ذلك لم يذكر ما استفاض من طرقهم في نزول هذه الآية في شأن امير المؤمنين ومبيته على الفراش وروى نزولها في شأن صهيب او مع أبي ذر أو مع غيرهما. وان ما يرويه صهيب من قول النبي (ص) له ربح