ويس (٧٤) (مِنْ دُونِ اللهِ) ، لأن هذه السورة وافق ما قبله (١) ، وفى السورتين لو جاء (مِنْ دُونِهِ) لخالف ما قبله ، لأن ما قبله فى السورتين بلفظ الجمع تعظيما فصرح.
٣٤٤ ـ قوله : (ضَرًّا وَلا نَفْعاً) (٣). قدم الضر موافقة لما قبله وما بعده ، فما قبله نفى وإثبات ، وما بعده موت وحياة ، وقد سبق.
٣٤٥ ـ قوله : (ما لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ) (٥٥). قدم النفع موافقة لقوله : (هذا عَذْبٌ فُراتٌ وَهذا مِلْحٌ أُجاجٌ) (٥٣) وقد سبق.
٣٤٦ ـ قوله : (وَعَمِلَ عَمَلاً) (٧٠) بزيادة (عَمَلاً) ، قد سبق.
٣٤٧ ـ قوله : (الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمنُ) (٥٩) ، ومثلها فى السجدة.
يجوز أن يكون الذى فى السورتين مبتدأ ، والرحمن خبره فى الفرقان. و (ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ) خبره فى السجدة ، وجاز غير ذلك.
سورة الشّعراء
٣٤٨ ـ قوله تعالى : (وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ) (٥) سبق فى الأنبياء.
٣٤٩ ـ قوله : (فَسَيَأْتِيهِمْ) (٦) سبق فى الأنعام ، وكذا : (أَوَلَمْ يَرَوْا) (٧). وما يتعلق بقصة موسى وفرعون سبق فى الأعراف (فى).
٣٥٠ ـ قوله : (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً ...) (٨) إلى آخر الآية. مذكور فى ثمانية مواضع : أولها : فى محمد صلىاللهعليهوسلم ، وإن لم يتقدم ذكره صريحا فقد تقدم كناية ووضوحا. والثانية : فى قصة موسى (٦٧) ، ثم إبراهيم (١٠٣) ، ثم نوح (١٢١) ، ثم هود (١٣٩) ، ثم
__________________
(١) لأن ما قبله بالإفراد والغيبة (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) [٢] و (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً) [٣].