تَعْمَلُونَ) (٢٩) و (وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) (٣٠) ، وبعده : (سَيِّئاتُ ما عَمِلُوا) (٣٣) فخصت كل سورة بما اقتضاه.
٤٤٣ ـ قوله : (ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً) (١) (٢١) ، وفى الحديد : (ثُمَّ يَكُونُ حُطاماً) (٢٠) ، لأن الفعل قبل قوله : (ثُمَّ يَهِيجُ) فى هذه السورة مسند إلى الله تعالى ، وهو قوله : (ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعاً) (٢١) فكذلك الفعل بعد : (ثُمَّ يَجْعَلُهُ) (٢١).
وأما الفعل قبله فى الحديد فمسند إلى النبات وهو : (أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَباتُهُ) (٢٠) فكذلك ما بعده وهو : (ثُمَّ يَكُونُ) (٢٠) ليوافق فى السورتين ما قبله وما بعده.
٤٤٤ ـ قوله : (فُتِحَتْ أَبْوابُها) (٧١) ، وبعده : (وَفُتِحَتْ) (٧٣) بالواو للحال ، أى : جاءوها وقد فتحت أبوابها ، وقيل : الواو فى (وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها) زائدة وهو الجواب ، وقيل : الواو واو الثمانية ، وقد سبق فى الكهف.
٤٤٥ ـ قوله : (فَمَنِ اهْتَدى فَلِنَفْسِهِ) (٤١) ، وفى آخرها :(فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ) لأن هذه السورة متأخرة عن تلك السورة ، فاكتفى بذكره فيها.
سورة غافر
٤٤٦ ـ قوله تعالى : (أَوَلَمْ يَسِيرُوا (٢) فِي الْأَرْضِ) (٢١) ما يتعلق بذكرها قد سبق.
٤٤٧ ـ قوله : (ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ) (٢٢) ، وفى التغابن : (بِأَنَّهُ كانَتْ) (٦) ، لأن هاء الكناية إنما زيدت لامتناع
__________________
(١) حطاما : باليا.
(٢) فى الأصول : (أفلم يسيروا). خطأ.