ضَرًّا) (١١) ، وفى المائدة : (فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئاً إِنْ أَرادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ) (١٧) زاد فى هذه السورة (لَكُمْ) ، لأن ما فى هذه السورة نزلت فى قوم بأعيانهم ، وهم المخلفون (١) ، وما فى المائدة عام لقوله : (أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً).
٤٨٤ ـ قوله : (كَذلِكُمْ قالَ اللهُ) (١٥) بلفظ الجمع ، وليس له نظير ، وهو خطاب للمضمرين فى قوله : (لَنْ تَتَّبِعُونا) (١٥).
سورة الحجرات
٤٨٥ ـ قوله : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) (١) مذكورة فى السورة خمس (٢) مرات ، والمخاطبون المؤمنون ، والمخاطب به أمر ونهى ، وذكر فى السادس : (يا أَيُّهَا النَّاسُ) (١٣) فعم المؤمنين والكافرين ، والمخاطب به قوله : (إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى) (١٣) ، لأن الناس كلهم فى ذلك شرع سواء.
سورة ق
٤٨٦ ـ قوله : (فَقالَ الْكافِرُونَ) (٢) بالفاء. سبق.
٤٨٧ ـ قوله : (وَقالَ قَرِينُهُ) (٢٣) ، وبعده : (قالَ قَرِينُهُ) (٢٧) ، لأن الأول خطاب الإنسان من قرينه ، ومتصل بكلامه. والثانى استئناف خطاب الله سبحانه به من غير اتصال بالمخاطب الأول ، وهو قوله : (رَبَّنا ما أَطْغَيْتُهُ) (٢٧) ، وكذلك الخطاب بغير واو (٣) ، وهو
__________________
(١) كما فى صدر الآية : (سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرابِ شَغَلَتْنا أَمْوالُنا).
(٢) الأولى مذكورة ، والثانية رقم ٢ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِ) ، والثالثة رقم ٦ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا) ، والرابعة رقم ١١ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ) ، والخامسة رقم ١٢ : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ ...) الآية.
(٣) فى أ : بفراق ، وفى ب : بغير أو ، والسياق يقتضى ما أثبتناه.