قوله : (لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَ) (٢٨) ، وكذلك : (ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَ) (٢٩) ، فجاء الأول على نسق واحد.
٤٨٨ ـ قوله : (قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ) (٣٩) ، وفى طه : (وَقَبْلَ غُرُوبِها) (١٣٠) ، لأن فى هذه السورة راعى الفواصل ، وفى طه راعى القياس ، لأن الغروب للشمس كما أن الطلوع لها.
سورة الذّاريات
٤٨٩ ـ قوله : (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. آخِذِينَ) «١٥ ، ١٦» ، وفى الطور : (فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ. فاكِهِينَ) «١٧ ، ١٨». ليس بتكرار ، لأن ما فى هذه السورة متصل بذكر ما به يصل الإنسان إليها ، وهو قوله : (كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُحْسِنِينَ) (١٦) ، وفى الطور متصل بما ينال الإنسان فيها إذا وصل إليها ، وهو قوله : (وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ. كُلُوا وَاشْرَبُوا) الآيات «١٨ ، ١٩ ، ٢٠».
٤٩٠ ـ قوله : (إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) (٥٠) ، وبعده :(إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ) (٥١) ، ليس بتكرار ، لأن كل واحد منهما متعلق بغير ما تعلق به الآخر ، فالأول : متعلق بترك الطاعة إلى المعصية ، والثانى : متعلق بالشرك بالله تعالى.
سورة الطّور
٤٩١ ـ قوله تعالى : (أَمْ يَقُولُونَ شاعِرٌ) (٣٠). أعاد (أَمْ) خمس عشرة مرة (١) ، وكلها إلزامات ليس للمخاطبين بها جواب.
٤٩٢ ـ قوله : (وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ) (٢٤) بالواو عطف على قوله :
__________________
(١) فى الأصول خمسة عشرة مرة (وهو خطأ لغوى) وهى محصورة بين الآية رقم ٣٠ إلى رقم ٤٣. وكرر (أَمْ) لأن لإلزامهم بها إضراب عما سبقها حتى لم يبق أمل فى جوابهم عنها. ولو استعمل غيرها مما لا يفيد الإضراب لاحتمل جواز إجابتهم.