(وَأَمْدَدْناهُمْ) (٢٢) ، وكذلك : (وَأَقْبَلَ) (٢٥) بالواو ، وفى الواقعة (يَطُوفُ) (١٧) بغير واو. فيحتمل أن يكون حالا ، أو يكون خبرا ، وفى الإنسان : (وَيَطُوفُ) (١٩) عطف على : (وَيُطافُ) (١٥).
٤٩٣ ـ قوله : (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ) (٤٨) بالواو ، سبق.
سورة النجم
٤٩٤ ـ قوله تعالى : (إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَ) (٢٣) ، وبعده :(إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَ) (٢٨). ليس بتكرار ، لأن الأول : متصل بعبادتهم اللات والعزى ومناة ، والثانى : بعبادتهم الملائكة ، ثم ذم الظن فقال : (وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً) (٢٨).
٤٩٥ ـ قوله : (ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ سُلْطانٍ) (٢٣) فى جميع القرآن بالألف إلّا فى الأعراف ، وقد سبق.
سورة القمر
٤٩٦ ـ قصة نوح وعاد وثمود ولوط فى كل واحدة منها من التخويف والتحذير مما حل بهم ، فيتعظ بها حامل القرآن وتاليه ، ويعظ غيره.
٤٩٧ ـ وأعاد فى قصة عاد : (فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَنُذُرِ) «١٨ ، ٢١» ، لأن الأولى فى الدنيا والثانية فى العقبى ، كما قال فى هذه القصة : (لِنُذِيقَهُمْ عَذابَ الْخِزْيِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَخْزى) ، وقيل : الأول : لتحذيرهم قبل إهلاكهم ، والثانى : لتحذير غيرهم بهم بعد هلاكهم.