٥١٦ ـ قوله : (قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (٤) ، وبعده :(لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) (٦). أنث الفعل الأول مع الحائل ، وذكّر الثانى لكثرة الحائل ، وإنما كرر لأن الأول فى القول ، والثانى فى الفعل ، وقيل : الأول : فى إبراهيم عليهالسلام ، والثانى : فى محمد صلىاللهعليهوسلم.
سورة الصّفّ
٥١٧ ـ قوله : (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ الْكَذِبَ) (٧) بالألف واللام. فى غيرها : (افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً) (١) بالنكرة ، لأنها أكثر استعمالا فى المصدر فى المعرفة ، وخصت هذه السورة بالمعرفة لأنه إشارة إلى ما تقدم من قول اليهود والنصارى.
٥١٨ ـ قوله : (لِيُطْفِؤُا) (٨) باللام ، لأن المفعول محذوف ، وقيل : اللام زيادة ، وقيل : محمول على المصدر (٢).
٥١٩ ـ قوله : (يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) (١٢) جزم على جواب الأمر ، فإن قوله : (تُؤْمِنُونَ) (١١). محمول على الأمر ، أى : آمنوا ، وليس بعده : (مِنْ) ولا (خالِدِينَ).
سورة الجمعة
٥٢٠ ـ قوله : (وَلا يَتَمَنَّوْنَهُ) (٧) ، وفى البقرة : (وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ) «٢ : ٩٥» سبق.
سورة المنافقون
٥٢١ ـ قوله : (وَلكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ) (٧) ، وبعده :(لا يَعْلَمُونَ) (٨) ، لأن الأول متصل بقوله : (وَلِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (٧) ، وفى معرفتها غموض يحتاج إلى فطنة ،
__________________
(١) الآية رقم ٦٨ من سورة العنكبوت (المراجع : أحمد عبد التواب).
(٢) وهو قوله تعالى فى الآية قبلها : (قالُوا هذا سِحْرٌ مُبِينٌ) [٦].