سورة الانفطار
٥٥٢ ـ سبق ما فيها ، وقوله : (وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ. ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ) «١٧ ، ١٨» تكرار أفاد التعظيم ليوم الدين ، وقيل : أحدهما : للمؤمن ، والثانى : للكافر.
سورة المطفّفين
٥٥٣ ـ قوله : (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ. وَما أَدْراكَ ما سِجِّينٌ. كِتابٌ مَرْقُومٌ) «٧ ـ ٩» ، وبعده : (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ. وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ. كِتابٌ مَرْقُومٌ) «١٨ ـ ٢٠» التقدير فيهما : إن كتاب الفجار لكتاب مرقوم فى سجين ، وإن كتاب الأبرار لكتاب مرقوم فى عليين ، ثم ختم الأول بقوله : (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) (١٠) ، لأنه فى حق الفجار ، وختم الثانى بقوله :(يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) (٢١) ، فختم كل واحد بما لا يصلح سواه مكانه.
سورة الانشقاق
٥٥٤ ـ قوله : (وَأَذِنَتْ لِرَبِّها وَحُقَّتْ) «٢ ، ٥» ، لأن الأول : متصل بالسماء ، والثانى : متصل بالأرض ، ومعنى أذنت ، سمعت وانقادت وحق لها أن تسمع وتطيع ، وإذا اتصل واحد بغير ما اتصل به الآخر لا يكون تكرارا.
٥٥٥ ـ قوله : (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُكَذِّبُونَ) (٢٢) ، وفى البروج : (فِي تَكْذِيبٍ) (١٩) راعى فواصل الآى مع صحة اللفظ وجودة المعنى (١).
__________________
(١) لم يوضح المؤلف ما ستر وراء مراعاة الفواصل من جودة المعنى وما بلغ الغاية من دقته. والذى لاحظته : أن الكلام فى سورة الانشقاق عن الأحياء من الكفار زمن النبى صلىاللهعليهوسلم ، فاستعمل القرآن الفعل المضارع دون اقترانه بما يحول معناه إلى الاستقبال دلالة على كفرهم