سورة البيّنة
٥٧٠ ـ المتشابه فيها إعادة البينة والبرية مرتين ، وقد سبق.
سورة الزّلزلة
٥٧١ ـ قوله : (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ) «٧ ، ٨» وأعاده مرة أخرى ليس بتكرار ، لأن الأول متصل بقوله : (خَيْراً يَرَهُ) ، والثانى بقوله : (شَرًّا يَرَهُ).
سورة العاديات
٥٧٢ ـ قوله : (وَالْعادِياتِ) (١). أقسم بثلاثة أشياء :(وَالْعادِياتِ) و (فَالْمُورِياتِ) (٢) و (فَالْمُغِيراتِ) (٣) (١) ، وجعل جواب القسم أيضا ثلاثة أشياء : (إِنَّ الْإِنْسانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٢) وَإِنَّهُ عَلى ذلِكَ لَشَهِيدٌ. وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ) «٤ ـ ٦».
سورة القارعة
٥٧٣ ـ قوله : (فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ) (٦) ، ثم : (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ) (٨) جمع ميزان ، وله كفان وعمود لسان. وإنما جمع لاختلاف الموزونات ، وتجدد الوزن ، وكثرة الموزون لهم ، كقوله : (عَنِ الْأَهِلَّةِ) وإنما هو هلال واحد ، وقيل : هى جمع موزون.
سورة التّكاثر
٥٧٤ ـ قوله : (كَلَّا) «٣ ، ٤ ، ٥» فى المواضع الثلاثة. فيه قولان : أحدهما : أن معناه : الردع والزجر عن التكاثر ، فحسن الوقف عليه
__________________
(١) العاديات : الجاريات بسرعة. الموريات قدحا : أى التى تقدح الشرر من اصطدام حوافرها بالصخر وهى تجرى. والمغيرات : التى تغير على العدو فى سبيل الله.
(٢) الكنود : الكفور النعمة.