الفاعلين ، فقد جاء مرفوعا : إن الإنسان (١).
سورة الهمزة
٥٧٩ ـ قوله : (الَّذِي جَمَعَ) (٢). فيه اشتباه ، ويحسن الوقف على (لُمَزَةٍ) (١) حيث لم يصلح أن يكون (الَّذِي) (١) وصفا له ، ولا بدلا عنه ، ويجوز أن يكون رفعا بالابتداء بحسب خبره ، ويجوز أن يرتفع بالخبر. أى : هو الذى جمع. ويجوز أن يكون نصبا على الذم بإضمار. أعنى ، ويجوز أن يكون جرا بالبدل من قوله : (لِكُلِ) (١).
سورة الفيل
٥٨٠ ـ قوله : (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ) (١) أتى فى مواضع (٢) ، وهذا آخرها. ومفعولاه محذوفان ، وكيف مفعول ، ولا يعمل فيه ما قبله ، لأنه استفهام ، والاستفهام لا يعمل فيه ما قبله.
سورة قريش
٥٨١ ـ قوله : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ. إِيلافِهِمْ) «١ ، ٢» كرر ، لأن الثانى بدل من الأول ، أفاد بيان المفعول ، وهو : (رِحْلَةَ الشِّتاءِ وَالصَّيْفِ) (٢).
وروى عن الكسائى وغيره : ترك التسمية بين السورتين ، على أن اللام فى (لِإِيلافِ) متصل بالسورة الأولى ، وقد سبق بيانه فى التفسير.
سورة الماعون
٥٨٢ ـ قوله : (الَّذِينَ هُمْ) «٥ ، ٦». كرر ولم يقتصر على مرة واحدة لامتناع عطف الفعل على الاسم ، ولم يقل : الذين هم يمنعون ، لأنه فعل فحسن عطف الفعل على الفعل.
__________________
(١) هكذا فى الأصول.
(٢) فى أ : جاءت فى مواضع.