مقدّمة المصنّف (١)
بسم الله الرّحمن الرّحيم
قال الشيخ الإمام العالم العلامة ، تاج القراء أبو القاسم محمود (٢) ابن حمزة نصر الكرمانى ـ رضى الله عنه ورحمه ـ :
الحمد لله الذى أنزل الفرقان (٣) على محمد صلىاللهعليهوسلم ليكون للعالمين نذيرا ومعجزا للإنس والجن ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ، نحمده على تفضّله علينا بكتابه (٤) فضلا كبيرا ، ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا.
ونصلى ونسلم على المبعوث بشيرا ونذيرا ، وداعيا (٥) إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، صلاة (دائمة) (٦) تتصل ولا تنقطع بكرة وهجيرا (٧).
وبعد :
فإن هذا كتاب أذكر فيه الآيات المتشابهات (٨) التى تكرّرت فى القرآن وألفاظها متّفقة ، ولكن وقع فى بعضها زيادة أو نقصان ، أو تقديم أو إبدال (٩) حرف مكان حرف ، أو غير ذلك مما يوجب اختلافا بين الآيتين أو الآيات التى تكرّرت من غير زيادة ولا نقصان ، وأبين (ما) (١٠)
__________________
(١) العنوان من عندنا لزيادة الفائدة (المراجع).
(٢) فى أ : محمد. والمثبت عن ب ومعجم الأدباء لياقوت ١٩ / ٢٥ وطبقات المفسرين للداودى ٢ / ٢٤٢ وبغية الوعاة ٢ / ٢٧٧ وطبقات القراء ٢ / ٢٩١.
(٣) فى ب : (القرآن).
(٤) فى ب : (بكتابه تفضيلا).
(٥) فى ب : (ودعانا).
(٦) سقطت من : ب.
(٧) الهجير : وقت الظهيرة.
(٨) فى ب : (المتشابهة).
(٩) فى ب : (بإبدال).
(١٠) سقطت من أ.