وفيما (١) (*) قارن العقد فقد الشروط [الشرط] ،
______________________________________________________
الثمرة السابعة : فقد شرط العقد
(١) هذه ثمرة أخرى ، وعطف قوله : «وفيما» على ما قبله يكون من عطف العام على الخاصّ ، إذ المراد بقوله : «قارن العقد فقد الشرط» أعم من شروط المتعاقدين وشروط العوضين ، ومن المعلوم أنّ الثمرات الثلاث المتقدمة من أفراد هذا العام ، وليست خارجة عنه.
فكل شرط من شروط تأثير العقد إن كان مفقودا حين العقد وصار موجودا بعد العقد ، أو كان موجودا حين العقد ، وفقد بعده قبل الإجازة ، يكون العقد في الصورة الاولى ـ وهي فقدان الشرط حين العقد ووجدانه بعده ـ باطلا بناء على الكشف ، لوقوع العقد فاقدا للشرط. وبناء على النقل صحيحا ، لوقوع العقد واجدا للشرط.
وفي الصورة الثانية ـ وهي وجود الشرط عند العقد وفقدانه بعده قبل الإجازة ـ
__________________
(*) لعل الأولى إبدال العبارة هكذا «ومنها : ما لو انسلخت قابلية التملك .. إلخ. ومنها : ما لو انسلخت قابلية المنقول بتلف أو عروض نجاسة .. إلخ. ومنها : ما لو تجددت القابلية قبل الإجازة بعد انعدامها .. ومنها : ما لو قارن العقد فقد الشرط .. إلخ».
والحاصل : أنّ السياق يقتضي تبديل العبارة بما ذكر ، لأنّ كل واحد من الأمور المذكورة ثمرة من الثمرات التي ذكرها في شرح القواعد. فالمناسب تكرير «منها» عطفا على «منها ما لو انسلخت قابلية التملك .. إلخ». أو إبدالها هكذا : «وما لو انسلخت قابلية المنقول .. وما لو تجددت القابلية قبل الإجازة .. إلخ. وما لو تجددت الثمرة .. إلخ. وما لو قارن العقد فقد الشرط .. إلخ».
والوجه في هذا الإبدال الثاني هو : أنّ الثمرات الثلاث المذكورة بعد الثمرة الاولى ـ وهي : «منها ما لو انسلخت قابلية التملك .. إلخ» ـ معطوفة على «ما» الموصول في «منها ما لو انسلخت قابلية التملك» وهذا العطف يقتضي سقوط «في» في قوله : «وفي مقابله» وفي قوله : «وفيما قارن العقد».