المثل الثامن :
عاقبة الامور
يقول الله تعالى في ثامن مثل من أمثال القرآن في الآية ٢٦٦ من سورة البقرة :
(أيَوَدُّ أحَدَكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنّةٌ مِنْ نَخِيْلٍ وَأعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ فِيْهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وأصَابَهُ الكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَةٌ ضُعَفَاءُ فأصَابَهَا إعْصَارٌ فِيْهِ نَارٌ فاحْتَرَقَت كَذلك يُبَيِّن اللهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ)
تصوير البحث
كيف يكون أحدكم راغباً في ان يبتلى بمصير الشخص الذي له بستان فيه نخيل وأشجار مثمرة وفيه أنهار بعد ما بلغ هذا الشخص سن الكبر ، وكان قد جمع حوله ذرية واطفالاً ضعفاء ، حينئذ يواجه البستان إعصاراً متزامناً مع نار ملتهبة تلتهم بستانه وما فيه ليصبح ذليلاً بعد عمر من العز.
الشرح والتفسير
للمفسرين أقوال في هذه الآية :
يعتقد بعض المفسرين أنَّ هذا المثل يحكي عاقبة الإنسان الذي يحرق محاصيل انفاقه وبذله بنار الرياء ، لتذهب بذلك أعماله الصالحة وعباداته سُدى.
قد يقوم البعض باعمال كثيرة من قبيل الحج والصلاة والصيام والجهاد واعانة المساجد