في كل موضوعات القرآن الكريم .. إذ أن كثرة الأعداد واختلافها تزيد من عمق المعجزة وتوضح مدى قدرها فمثلا كانت الأعداد التي تساوت بها موضوعات القسم الأول من الكتاب هي :
٤ ـ ٥ ـ ٧ ـ ١٠ ـ ١٣ ـ ٢٧ ـ ٣١ ـ ٤٥ ـ ٥٠ ـ ٧٠ ـ ٨٨ ـ ١١٥ ـ ١٤٥ ـ ١٤٨ ـ ١٨٠ ـ ٣٦٨ ـ ٨١١.
وهذه أعداد مختلفة عن بعضها كثيرا .. فهي مثلا تبدأ من ٤ وتنتهي بالعدد ٨١١ وتكون ١٧ عددا تساوت به هذه الموضوعات.
والأعداد الجديدة التي تساوت بها موضوعات هذا القسم الثاني هي : ـ ٦ ـ ١١ ـ ١٢ ـ ١٤ ـ ١٦ ـ ١٧ ـ ٢٣ ـ ٢٥ ـ ٢٧ ـ ٣٢ ـ ٣٧ ـ ٤١ ٤٩ ـ ٥٠ ـ ٦٠ ـ ٦٢ ـ ٦٨ ـ ٧٣ ـ ٧٥ ـ ٩٢ ـ ١٥٤.
وهي أيضا أعداد كثيرة تبدأ من ٦ وتنتهي بالعدد ١٥٤ ولم تتكرر في المجموعة الأولى .. فالأمر إذا ليس في بضعة أعداد تتكرر بها آيات القرآن الكريم .. وإنما لكل موضوعين أو أكثر عدد خاص بها .. حقا .. وصدقا .. سبحان الله ..
ولا شك أن هذه الأرقام لها دلالات خاصة .. وذات أسرار هامة .. ترى في أي جيل سيكون الفتح بسر هذه الأرقام ... ولما ذا رقم التساوي في موضوع معين مع غيره .. وما هو المؤشر لهذا العدد .. وإلى أين تنتهي الإشارة؟ ..
إن أمر الإعجاز العددي أبعد مما يرى .. وأعمق مما يتصور .. وأسمى مما يظن .. فهناك الأسرار التي ما زالت تحتاج إلى جهد جهيد .. وفتح مبين .. وإن بدأت بعضها في الإشراق ... فإنما وكأنها علامات على الطريق .. أو أضواء بين يدي نور عظيم .. فمثلا هل التساوي العددي يقتصر على الموضوعات فقط .. فإن الله سبحانه وتعالى يقول عن القرآن الكريم :