محمد والشريعة
سبق أن ورد في القسم الأول أن لفظ محمد صلىاللهعليهوسلم تكرر في القرآن الكريم ٤ مرات متساويا بذلك في العدد مع مرات ذكر روح القدس وأيضا الملكوت وكذلك السراج ويتساوى كذلك مع الشريعة بكل مشتقاتها إذ وردت بلفظ شريعة مرة واحدة في النص الكريم :
(ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ).
[١٨ من سورة الجاثية]
ومرة واحدة أيضا بلفظ شرع في النص الشريف :
(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ).
[١٣ من سورة الشورى]
ومرة أيضا بلفظ شرعوا في قوله تعالى :
(أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ).
[٢١ من سورة الشورى]
ومرة كذلك بلفظ شرعة في النص الكريم :
(لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً).
[٤٨ من سورة المائدة]
وبذلك يتساوى عدد مرات ذكر محمد بعدد مرات ذكر روح القدس وعدد مرات ذكر الملكوت وعدد مرات ذكر السراج وعدد مرات ذكر الشريعة صلىاللهعليهوسلم.