السّحر والفتنة
يقول القرآن الكريم :
(وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ ، وَما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ).
[١٠٢ من سورة البقرة]
وهكذا اجتمع السحر والفتنة في هذه الآية ومن عجب أن يتساوى عدد مرات ذكر السحر في القرآن الكريم بعدد مرات الفتنة رغم اختلاف الآيات التي تضم مشتقات كل منها فلقد تكرر ذكر السحر ومشتقاته ٦٠ مرة حيث ورد بلفظ سحر ٢٣ مرة في مثل قوله تعالى :
(فَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ).
[١١٠ من سورة المائدة]
و ١٢ مرة ورد بلفظ ساحر في مثل النص الشريف :
(وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتى).
[٦٩ من سورة طه]
و ٨ مرات بلفظ السحرة في مثل النص الكريم :
(وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ).
[١٢٠ من سورة الأعراف]
و ٣ مرات بلفظ مسحورا في مثل النص الشريف :