الفصل الثاني
القسم بالربِ
أقسم سبحانه بلفظ «رب» بصور مختلفة :
تارة حلف به بلفظ «فلا وربك»
وأُخرى حلف به مقروناً بلفظ (لا) وقال : «فلا أُقسم».
وثالثة حلف به بلفظ «فوربّك».
ورابعة بلفظ «بلى وربّي».
وخامسة بلفظ «اي وربي».
وسادسة بلفظ «فوربّ السماء والأرض».
وعلى أية حال فالمقسم به هو الرب ، وإليك الآيات :
١. (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتّى يُحَكِّمُوكَ فِيما شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا في أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْليماً). (١)
٢. (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِب إِنّا لَقادِرُونَ* عَلى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْراً مِنْهُمْ وَما نَحنُ بِمَسْبُوقينَ). (٢)
٣. (فَوَرَبّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّياطين). (٣)
__________________
(١) النساء : ٦٥.
(٢) المعارج : ٤٠ ـ ٤١.
(٣) مريم : ٦٨.