الفصل الرابع
القسم بالقرآن الكريم
القرآن الكريم هو الكتاب السماوي الذي أنزله سبحانه على رسوله ليكون للعالمين نذيراً ، وبما أنّ القرآن كتاب هداية للناس ، فقد نال من الكرامة بمكان حلف به سبحانه فتارة بلفظ «القرآن» وأُخرى بلفظ «الكتاب».
فقد حلف بالقرآن في ثلاث آيات :
(يس* وَالقُرآنِ الحَكيم* إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ* على صراطٍ مُسْتَقيم). (١)
(ص وَالقُرآنِ ذي الذِّكْر* بَلِ الَّذينَ كَفَرُوا في عِزَّة وَشِقاق* كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنادَوا وَلاتَ حينَ مَناص* وَعَجِبُوا أَنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقالَ الكافِرُونَ هذا ساحِرٌ كَذّاب* أَجَعلَ الآلِهَةَ إِلهاً واحِداً إِنّ هذا لشيءٌ عُجاب) (٢)
(ق وَالقُرآنِ المَجيد* بَلْ عَجِبُوا أنْ جاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقالَ الكافِرُونَ هذا شَيءٌ عَجيب). (٣)
__________________
(١) يس ١ ـ ٤.
(٢) ص : ١ ـ ٥.
(٣) ق : ١ ـ ٢.