لم يعلموا أنَّ
الوصيَّ هو الذي |
|
لم يرضَ
بالاصنام والانصاب |
لم يعلموا أن
الوصي هو الذي |
|
آتى الزكاة وكان
في المحراب |
لم يعلموا أن
الوصي هو الذي |
|
حَكمَ الغدير له
على الأصحاب |
لم يعلموا أن
الوصي هو الذي |
|
قد سام أهل
الشرك سوم عذاب |
لم يعلموا أن
الوصي هو الذي |
|
أزرى ببدر كل
أصيد آبي |
لم يعلموا أن
الوصي هو الذي |
|
ترك الضلال
مغلّل الأنياب |
ما لي أقصّ
فضائل البحر الذي |
|
علياه تسبقُ عدّ
كلّ حساب |
لكنّني متروّح
بيسير ما |
|
أُبديه أرجو أن
يزيدَ ثوابي |
وأريد اكمادَ
النواصب كلّما |
|
سمعوا كلامي وهو
صوت رباب |
يحلو اذا
الشيعيّ ردّد ذكره |
|
لكن على النصّاب
مثل الصاب |
مدح كأيام
الشباب جعلتها |
|
دأبي وهُنّ
عقائد الآداب |
حُبّي أمير
المؤمنين ديانة |
|
ظهرت عليه
سرائري وثيابي |
أدّت اليه بصائر
أعملتها |
|
اعمال مرضيّ
اليقين عقابي |
لم يعبث التقليد
بي ومحبتي |
|
لعمارة الأسلاف
والأحساب |
يا كفؤ بنت محمد
لولاك ما |
|
زفّت الى بشرٍ
مدى الأحقاب |
يا أصل عترة
احمدٍ لولاك لم |
|
يك أحمد المبعوث
ذا أعقاب |
وأفئت بالحسنين
خير ولادة |
|
قد ضمنت بحقائق
الأنجاب |
كان النبي مدينة
العلم التي |
|
حوت الكمال وكنت
أفضل باب |
ردّت عليك الشمس
وهي فضيلة |
|
بَهَرت فلم تستر
بلفّ نقاب |
لم أحك إلا ما
روته نواصب |
|
عادتك وهي مباحة
الأسلاب |
عوملتَ يا صنو
النبي وتلوه |
|
بأوابد جاءت بكل
عجاب |
عوهدتَ ثم نكثت
وانفرد الألى |
|
نكصوا بحربهم
على الأعقاب |
حوربتَ ثم قتلتَ
ثم لعنت يا |
|
بعداً لأجمعهم
وطول تَباب |
أيشك في لعني
أمية إنها |
|
نفرت على
الاصرار والاضباب (١) |
__________________
١ ـ وفي نسخة : جارت على الاحرار والاطياب.