وببنتِ المصطفى
مَن |
|
أشبهت فضلا
أباها |
وبحب الحسن البا |
|
لغِ في العليا
مداها |
والحسين المرتضى
يو |
|
م المساعي إذ
حواها |
ليس فيهم غير
نجمٍ |
|
قد تعالى وتناهى |
عترة أصبحت
الدّنـ |
|
ـيا جميعا في
ذراها |
لا تُغرّوا حين
صارت |
|
باغتصاب لعداها |
أيها الحاسد
تعسا |
|
لك إذ رمت قلاها |
هل سناً مثل
سناها |
|
هل عُلا مثل
علاها |
أو ليست صفوة
اللّـ |
|
ـه على الخلق
اصطفاها |
وبراها إذ براها |
|
وعلى النجم
ثراها |
شجرات العلم
طوبى |
|
للذي نال جناها |
أيها الناصب
سمعا |
|
أخذ القوس فتاها |
استمع غرّ معال |
|
في قريضي
مجتلاها |
مَن كمولاي عليٍ |
|
في الوغى يحمي
لظاها |
وخُصى الأبطال
قد لا |
|
صقن للخوف كلاها |
مَن يصيد الصيد
فيها |
|
بالظبي حين
انتضاها |
انتضاها ثم أمضا |
|
ها عليهم
فارتضاها |
من له في كل يوم |
|
وقفات لا تضاهى |
كم وكم حرب عقام |
|
قد بالصمصام
فاها |
يا عذوليّ عليه |
|
رمتما مني سفاها |
اذكرا أفعال بدر |
|
لست أبغي ما
سواها |
اذكرا غزوة أحد |
|
انه شمس ضحاها |
[ اذكرا حرب حنينٍ |
|
انه بدر دجاها ] |
اذكرا الأحزاب
تعلم |
|
انه ليث شراها |
اذكرا مهجة عمرو |
|
كيف أفناها
تجاها |