لكل اجتماع من
خليلين فرقة |
|
وإن بقائي بعدكم
لقليل |
يري الفتى أن لا
يفارق خلّه |
|
وليس الى ما
يبتغيه سبيل |
وان افتقادي
فاطما بعد أحمد |
|
دليل على أن
لايدوم خليل |
عليكم سلام الله
يا خيرة الورى |
|
ومَن فضلهم عند
الاله جليل |
بكم طاب ميلادي
فان ودادكم |
|
على طيب ميلاد
الانام دليل |
وانكم أعلى
الورى عند ربكم |
|
إذ الطرف في يوم
المعاد كليل |
وان موازين
الخلائق حبكم |
|
خفيف لمن يأتي
به وثقيل |
وانكم يوم
المعاد وسيلتي |
|
وما لي سواكم في
الأنام وسيل |
فاصفيتكم ودي
ودنت بحبكم |
|
مقيماً عليه لست
عنه أحول |
فسمعا لها بكر
الرثاء إذا بدت |
|
تتيه على
أقرانها وتطول |
منمقة الألفاظ
من قول قادر |
|
على الشعر إن
رام القريض يقول |
لساني حسام مرهف
الحد قاطع |
|
ورائي سديد في
الأمور جميل |
وذلك فضل من
إلهي ونعمة |
|
وفضل إلهي في
العباد جزيل |
ألا رب مغرور
بحلمي ولو درى |
|
لكان الى خير
الأمور يؤل |
تشبه لي في
الشعر عجزاً وسرقة |
|
( وليس سواء عالم وجهول ) |
ولولا حفاظ
العهد بيني وبينه |
|
لقلت ولكن
الحليم حمول |
كفى أن مَن يهوى
غواة أراذل |
|
لئام تربّوا في
الخنا ونغول |
وإنب بحمد الله
ما بين عصبة |
|
لهم شيم محمودة
وعقول |
فقل للذي يبغي
عنادي لحينه |
|
رويداً رويداً
فالحديث يطول |
سيعطي ابن حماد
من الآل سؤله |
|
ويعلوه ظل في
الأنام ظليل |
فآمِل آلِ الله
ينجو وغيره |
|
يتاه به عن قصده
ويميل (١) |
__________________
١ ـ عن الديوان المخطوط.