اخي حبيبي حبيب
الله لا كذب |
|
وابناه للمصطفى
المستخلص ابنان |
صلى الى
القبلتين المقتدى بهما |
|
والناس عن ذاك
في صم وعميان |
ما مثل زوجته
اخرى يقاس بها |
|
ولا يقاس على
سبطيه سبطان |
فمضمر الحب في
نور يخص به |
|
ومضمر البغض
مخصوص بنيران |
هذا غدا مالك في
النار يملكه |
|
وذاك رضوان
يلقاه برضوان |
رُدّت له الشمس
في أفلاكها فقضى |
|
صلاته غير ما
ساه ولا وان |
أليس من حل منه
في أخوّته |
|
محل هارون من
موسى بن عمران؟! |
وشافع الملك
الراجي شفاعته |
|
إذ جاءه ملك في
خلق ثعبان |
قال النبي له :
أشقى البريّة يا |
|
علي إذ ذُكر
الأشقى شقيّان |
هذا عصى صالحا
في عقر ناقته |
|
وذاك فيك
سيلقاني بعصيان |
ليخضبن هذه من
ذا أبا حسن |
|
في حين يخضبها
من أحمر قان |
ومن شعر الصنوبري ما رواه النويري في نهاية الارب :
محن الفتى يخبرن
عن فضل الفتى |
|
كالنار مخبرة
بفضل العنبر |
وقال :
رب حال كأنها
مُذهَب الـ |
|
ـديباج صارت من
رقة كاللاذ (١) |
وزمان مثل ابنة
الكرم حُسنا |
|
عاد عند العيون
مثل الداذي (٢) |
أو ما من فساد
رأى الليالي |
|
ان شعري هذا
وحالي هذي |
__________________
١ ـ اللاذة : ثوب حرير احمر صيني والجمع لاذ.
٢ ـ الداذي : شراب للفساق.