ومن شعره في اهل البيت عليهمالسلام (١) :
سقى حلب المزن
مغنى حلب |
|
فكم وكلت طربا
بالطرب |
وكم مستطاب من
العيش لي |
|
لديها إذا العيش
لم يستطب |
إذا نشر الزهر
أعلامه |
|
بها ومطارده
والعذب |
غدا وحواشيه من
فضة |
|
ترفّ وأوساطه من
ذهب |
تلاعبه الريح
صدر الضحى |
|
فيجلى علينا
جلاء اللعب |
متى ما تغنّت
مهاريه |
|
وانشد دبسيّه أو
خطب |
ندبت ونُحت بني
احمد |
|
ومثلي ناح ومثلى
ندب |
بني المصطفى
المرتضى خاتم |
|
النبيين والمنخب
المنتخب |
لا سرى مسراه
إلا به |
|
وما مسّه في
السرى من تعب |
أم القمر انشق
إلا له |
|
ليقضي ما قد قضى
من أرب |
ولا يد سبّح
فيها الحصى |
|
سوى يده في جميع
الحقب |
وفي تفلة رد عين
الوصي |
|
إلى حال صحتها
إذ أحب |
اخوه وزوج احب
الورى |
|
اليه ومسعده في
النوب |
له ردت الشمس
حتى قضى |
|
الصلاة وقام بما
قد وجب |
وزكّا بخاتمه
راكعا |
|
رجاء المجازاة
في المنقلب |
ابو حسن والحسين
الذَين |
|
كانا سراجي سراج
العرب |
هما خير ماش مشى
جدّةً |
|
وجداً وأزكاه
أماً وأب |
أنيخا بنا العيس
في كربلاء |
|
مناخ البلاء
مناخ الكرب |
نشم ممسّك ذاك
الثرى |
|
ونلثم كافور تلك
الترب |
ونقضي زيارة قبر
بها |
|
فان زيارته
تستحب |
__________________
١ ـ عن المجموع الرائق السيد أحمد العطار ـ مخطوط.