ومثقفٍ مثل
القنا |
|
ة أتى المنية
بالقناة |
أو مرهف ساقت
إليـ |
|
ـه ردىً « شفارُ
» المرهفات |
كرهوا الفرار
وهم على |
|
« أقتادِ نُجبٍ » ناجيات |
يطوينَ طيّ
الأتحميّ |
|
لهنّ أجواز
الفلات |
وتيقّنوا أن
الحيا |
|
ة مع المذلّة
كالممات |
ورزية للدين ليـ |
|
ـست كالرزايا
الماضيات |
تركت لنا منها
الشوى |
|
ومضت بما تحت
الشواة |
يا آل أحمد
والذيـ |
|
ـنَ غدا بحبّهم
نجاتي |
ومنيتي في نصرهم |
|
أشهى غليّ من
الحياة |
حتى متى أنتم
على |
|
صهوات حُدبٍ
شامصات؟ (١) |
وحقوقكم دون
البريـ |
|
ـة في أكفٍّ
عاصيات |
وسروبكم مذعورة |
|
وأديمكم
للفاريات (٢) |
ووليّكم يضحى
ويمـ |
|
ـسي في أمور
معضلات |
يلوى وقد خبط
الظلا |
|
مَ على الليالي
المقمرات |
فإذا اشتكى فالى
قلو |
|
بٍ لاهيات
ساهيات |
قرمٍ فلا شبِعٌ
له |
|
إلا بأرواح
العداةِ |
وكأنه متنمراً |
|
صقرٌ تشرف من
عَلاة |
والرمح يفتق كلّ
نجلاء |
|
كأردان الفتاة |
تهمي نجيعاً
كاللغا |
|
مِ على شدوق
اليعملات (٣) |
تؤسى ولكن كلها |
|
أبداً يبرّح
بالأساةِ |
حتى يعود الحقّ
يقـ |
|
ـظاناً لنا بعد
السِنات |
ولكم أتى من
فرجةٍ |
|
قد كان يحسب غير
آتٍ |
__________________
١ ـ الشامصات : النافرات.
٢ ـ الأديم : الجلد ، الفاريات : الشاقات ، من فرى الاديم أي شقه.
٣ ـ اللغام : زبد افواه الابل ، والشدوق : الأفواه.