يا صاحبي في يوم
عا |
|
شوراء والحِدب
المواتي |
لا تسقِني بالله
فيه |
|
سوى دموعِ
الباكيات |
ما ذاك يوماً
صيّباً |
|
فأسمح لنا بالصيبات |
وإذا ثكلت فلا
تزر |
|
إلا ديار
الثاكلات |
وتنحّ في يوم
المصيبة |
|
عن قلوبٍ ساليات |
ومتى سمعت فمن
عويل |
|
للنساء المعولات |
وتداوَ من حزنٍ
بقلبك |
|
بالمراثي
المحزنات |
لا عطلت تلك
الحفائر |
|
من سلامٍ أو
صلاةٍ |
وسقين من وكفِ
التحية |
|
عن وكيف
السارياتِ |
ونفحن من عبق
الجنا |
|
أريجه بالذاكيات |
فلقد طوَين
شموسنا |
|
وبدرونا في
المشكلات (١) |
وقال يرثي الحسين عليهالسلام في عاشوراء سنة ٤٢٩ هـ :
من عذيرى من
سَقامٍ |
|
لم أجد منه
طبيبا |
وهمومٍ كأوار |
|
النّار يسكنّ
القلوبا |
وكروبٍ ليتهنّ |
|
اليوم أشبهن
الكروبا |
وخطوبٍ معضلاتٍ |
|
بتن ينسين
الخطوبا |
شيبت مني فود |
|
ى ولم آتِ
المشيبا |
ورمت في غصني |
|
إليبس وقد كان
رطيبا |
بان عني وتناءى |
|
كل مَن كان
قريبا |
وتعرّيتُ من |
|
الاحباب في
الدنيا عزوبا |
وسقاني الدهر من
فر |
|
قة من أهوى
ذَنوبا (٢) |
إن يوم الطف يوم |
|
كان للدين عصيبا |
__________________
١ ـ عن الديوان.
٢ ـ الذنوب بالفتح الدار الكبير.