وقال في يوم عاشرواء من « سنة ٤٣٠ ».
يا خليلي ومعيني |
|
كلما رمت
النُهوضا |
داوِ دائي أو
فعدني |
|
مع عوّادي مريضا |
فقبيح بك أن تَر |
|
فضَ من ليس
رفوضا |
قد أتى من يوم
عاشو |
|
راء ما كان
بغيضا |
دَع نشيجي فيه
يعلو |
|
ودموعي أن تفيضا |
وبناني قد خضبن
الـ |
|
ـدم من سني
عضيضا |
وكن الناهض للحر |
|
بِ متى كنت
نهوضا |
وأجعل الجيب لدمع |
|
من مآقيك مغيصا |
إنه يوم سقينا |
|
من نواحيه مضيضا |
هزل الدين ومن
فيـ |
|
ـه وقد كان
نحيضا |
ورمت مجهضة من |
|
كان في البطن
جهيضا |
ودع الأطراب
وأسمع |
|
من مراثيه «
القريضا » |
لا ترد فيه وقد
أد |
|
نسنا ثوباً
رحيضا |
قل لقوم لم
يزالوا |
|
في الجهالات
ربوضا |
غرّهم أنهم سا |
|
دوا وما شادوا
بعوضا |
في غدٍ بالرغم
منكم |
|
ستردّون القروضا |
سوف تلقون بناءً |
|
لكم طال نقيضا |
والذي يحلو
بأفوا |
|
هكم اليوم حميضا |
وقباباً أنتم فيـ |
|
ـها وهاداً
وحضيضا |
واراها عن قريبٍ |
|
كالدبى سوداً
وبيضا |
وترى للبيض
والبيـ |
|
ـض عليهن وميضا |
وعلى أكتادها كل |
|
فتىً يلفى جريضا
(١) |
__________________
١ ـ الاكتاد : الظهور ، والجريض : المغموم.