فبهم يطمع طرف |
|
كان بالامس
غضيضا |
وبهم يبرأ من كا |
|
ن ـ وقد ضيموا ـ
المريضا |
وبهم يرقد طرف |
|
لم يكن وجداً
غموضا |
لأباةٍ دمهم سا |
|
لَ على الأرض
غريضا |
رفع الرأس على
عا |
|
لي القنا يحكي
الوميضا |
وأنثنى الجسم
الجرد الـ |
|
ـخيل بالعَدوِ
رضيضا |
حاش لي أن أن
أتخلى |
|
منهم أو أستعيضا |
فسقى الله
قبوراً |
|
لهم العذب
الغضيضا |
وأبت إلا ثرى
الأخـ |
|
ـضر والروض
الأريضا |
وإليهنّ يشدّ الـ |
|
ـقوم هاتيك
الغروضا |
مانحوهنّ لندب |
|
إنما قضوا فروضا |
وحَيوهنّ
استلاماً |
|
يترك الأفواه
فوضى |
وقال يذكر بني أمية ويرثي جده الحسين عليهالسلام ( وقد سقط أولها ) :
كأنّ معقري مهجٍ
كرامٍ |
|
هنالك يعقرون بها
العباطا |
فقل لنبي زياد
وآل حرب |
|
ومَن خلطوا
بغدرهم خلاطا : |
دماؤكم لكم ولهم
دماء |
|
ترويها سيوفكم
البَلاطا |
كلوها بعد غصبكم
عليها انـ |
|
ـتهاباً
وازدراداً واستراطا |
فما قدّمتم إلا
سَفاهاً |
|
ولا أُمرتم إلا
غلاطا |
ولا كانت من
الزمن المُلحّى |
|
مراتبكم به إلا
سفاطا |
أنحو بني رسول
الله فيكم |
|
تقودون المسوّمة
السلاطا؟ |
تثار كما أثرتَ
الى معينٍ |
|
لتكرع من جوانبه
الغَطاطا |
وما أبقَت بها
الروحات إلا |
|
ظهوراً أو
ضلوعاً او ملاطا |
وفوق ظهورها
عُصَبٌ غضابٌ |
|
إذا أرضيتم
زادوا اختلاطا |