أخذ الكلام كثيره وقليله |
|
قسمين ذا داء وذاك دواء |
دانوا بأن
مديحهم لك طاعة |
|
فرض فليس لهم
عليك جزاء |
فاسلم اذا راب
البرية حادث |
|
واخلد اذا عمّ
النفوس فناء |
فيه تنزّل كل
وحي منزل |
|
فلأهل بيت الوحي
فيه سناء |
فتطول فيه اكفّ
آل محمد |
|
وتغل فيه عن
الندى الطلقاء |
ما زلت تقضي
فرضَه وامامه |
|
ووراءه لك نائل
وحباء |
حسبي بمدحك فيه
ذخرا انه |
|
للنسك عند
الناسكين كفاء |
هيهات منّا شكر
ما تولى فقد |
|
شكرَتكَ قبل
الألسن الأعضاء |
والله في علياك
أصدق قائل |
|
فكأن قول
القائلين هذاء |
لا تسألن عن
الزمان فانه |
|
في راحتيك يدور
حيث تشاء |
وقال يمدح المعز ويصف انتصاراته على الروم في البر والبحر :
أقوى المحصّب من
هاد ومن هيد |
|
وودّعودنا لطيات
عباديد |
ذا موقف الصب من
مرمى الجمار ومن |
|
مساحب البدن
قفرا غير معهود |
ما أنسى لا انَس
جفال العجيج بنا |
|
والراقصات من
المهرية القود |
وموقف الفتيات
الناسكات ضحىً |
|
يعثرن في حبرات الفتية
الصيد |
يحرمن في الريط
من مثنىً وواحدةٍ |
|
وليس يحرمن إلا
في المواعيدِ |
ذوات نيل ضعاف
وهي قاتلة |
|
وقد يصيب كميّا
سهم رعديد |
قد كنت قناصها
أيام اذعرها |
|
غيد السوالف في
أيامنا الغيد |
اذ لا تبيت ظباء
الحيّ نافرة |
|
ولا تراع مهاة
الرمل بالسيد |
لا مثل وجدي
بريعان الشباب وقد |
|
رأيت أملود عيشي
غير املود |
والشيب يضرب في
فوديّ بارقه |
|
والدهر يقدح في
شملي بتبديد |
ورابني لون رأسي
انه اختلفت |
|
فيه الغمائم من
بيض ومن سود |
إن تبكِ أعيننا
للحادثات فقد |
|
كحلننا بعد
تغميض بتسهيد |