النجوم الراديوية
التلسكوبات الضخمة الضوئية مكنت العلماء من رصد عدد من النجوم المرئية ، ولكن الظلام الدامس بين النجوم يحتوى على العديد من الأجرام السماوية التى تشع موجات غير مرئية هى الموجات الراديوية ، وتم الكشف عنها الآن بالتلسكوبات الراديوية.
وهذه النجوم ترجع أمواجها القوية إلى انفجار سوبرنوفا تنتج عنه كمية كبيرة من المادة المشحونة كهربيا ، مما يؤدى إلى ارسال موجات لاسلكية راديوية تدركها التلسكوبات الراديوية التى ساهمت أيضا فى الكشف عن النجوم النيوترونية التى ترسل نبضات راديوية منتظمة يطلق عليها النوابض.
أشبه النجوم (الكوازرات)
هى أشباه نجوم مشعة بالغة الضخامة تقدر كتلتها بما يزيد عن كتلة الشمس مئات المرات ، وتم اكتشافها سنة ١٩٦١ م.
وهذه الكوازرات تعتبر مصادر راديوية قوية ، وتشع طاقة مهولة قد تعادل مليون مليون شمس.
الثقوب السوداء مقابر فى السماء
اكتشف أول ثقب أسود سنة ١٩٧١ م ، وقد توقع وجودها أينشتين.
والثقوب السوداء نجوم ميتة ، انكمشت على نفسها وتقلصت بفعل الجاذبية فانهارت مادتها ، وتراكمت تراكما شديدا مما يجعل جاذبية كل منها تزداد زيادة هائلة لدرجة أن الثقب لا يكتفى بضغط مادته فى جوفه بل إنه يستطيع أن يبتلع أى جرم يقترب منه ، بل ويستطيع أن يجذب إليه جسيمات الضوء (الفوتونات) لأن سرعة الهروب منه أكبر من سرعة الضوء ، ولهذا يبدو الثقب فى السماء جرما أسود ، لا يمكن رصده لأنه لا يسمح للضوء المرئى أو غير المرئي أن يفلت منه فهو حقا مقبرة للمادة والطاقة.