لقانون اينشتين : الطاقة ـ الكتلة المتحولةX مربع سرعة الضوء.
وهذه الطاقة الهائلة سوف تعمل على استمرار التفاعل النووى الاندماجى لمدة خمسة آلاف مليون سنة أخرى ، ويبلغ طول نصف قطر الكرة الشمسية (٠٠٠ ، ٦٩٥ كيلومتر) وتبلغ كتلتها (٤٢٢ ، ٣٣٣) قدر كتلة الأرض ، ومتوسط كثافتها يقرب من مرة ونصف مرة قدر كثافة الماء ، وتدور الشمس حول نفسها ، والدورة الكاملة للشمس تستغرق (٢٧ يوما) فى المتوسط ، والضغط فى مركز الشمس يبلغ عدة بلايين ضعف الموجود على الأرض ، ودرجة حرارة سطح الشمس الخارجى (٦٠٠٠ درجة مئوية) ، وفى مركز الشمس تصل درجة الحرارة إلى (٢٠ مليون درجة مئوية) وهى القدر المطلوب لحدوث التفاعلات الاندماجية النووية.
ولنرى آيات القرآن الكريم :
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً ...) (٥) (يونس)
(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً (١٥) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً) (١٦) (نوح)
وبهذا يفرق القرآن بين الضياء والنور ، أى بين الشمس السراج الوهاج الذى يضيئ بذاته ، وبين القمر الذى ينير لنا بالانعكاس.
حركة الشمس :
تتحرك الشمس فى الفضاء وتجر معها بالجاذبية كواكبها التى تدور حولها ، ولقد تمكن العلماء باستخدام ظاهرة (دوبلر) من تحديد سرعة هذه الحركة للشمس ومعها النظام الشمسى بحوالى ١٩ كيلومتر فى الثانية فى الفضاء الكونى نحو نقطة فى كوكبة هرقل ، وهو نجم النسر ، وهذه النقطة تدعى علميا مستقر الشمس ، وهكذا ثبت علميا باستخدام أحدث آلات الرصد ومقاييس الطيف بأن للشمس جريا حقيقيا فى الفضاء محدد المقدار والاتجاه.
قال تعالى : (اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ