الزهرة
بذلت عدة محاولات للوصول إلى كوكب الزهرة منذ عام ١٩٦١ م.
أمكن الوصول إلى كوكب الزهرة بواسطة السفينة الفضائية السوفيتية (فينوس ٤) فى ١٢ يونيه ١٩٦٧ م ، وأطلقت مجسا وصل إلى سطح الزهرة بواسطة مظلة واقية ، وظل يرسل إشاراته إلى الأرض ٩٠ دقيقة.
كما وصلت السفينة الأمريكية (ماريز) فى ١٤ يونيه ١٩٦٧ م ، وأرسلت العديد من المعلومات ، وآخر المحاولات (فينوس ٨) التى لمست كبسولة سطح الزهرة لثانى مرة فكانت ٢٧ مارس ١٩٧٢ م ، وظلت ترسل إشاراتها لمدة ٥٠ دقيقة.
والزهرة أو فينوس على اسم آلهة الجمال هى أكثر الكواكب تألقا ، ولمعانا ، وهى توأم الأرض لأن حجمها يساوي تقريبا حجم الأرض ، وكثافتها ٨٠ خ من كثافة الأرض ، وكتلتها ٨١ خ من كتلة الأرض ، وسنتها تعادل ٢٢٥ يوما أرضيا ، ويوم الزهرة يعادل ٢٤٣ يوما أرضيا ، أى أن يوم كوكب الزهرة أكبر من السنة.
وتمر الزهرة أمام الشمس مرة كل ١٠٠ سنة تقريبا ، وكان آخر مرور لها سنة ١٨٨٢ م ، وموعد مرورها الآن يونية ، ٢٠٠٤
كوكب الزهرة ليس لها أقمار ، وتحيط بها سحب كثيفة تجعل له جوا كثيفا ، وضغطا جويا ٩٠ ضعف الضغط الجوى علي الأرض ، وهى كوكب ساخن جدا متوسط درجة حرارته ٤٥٠؟؟ ٥ م (٢٠٠ ـ ٧٠٠؟؟ ٥ م) ، لأن السحب الزجاجية تسمح للحرارة بالمرور إلى سطح الكوكب ، ولكنها لا تسمح بتسربها.
مكونات غلافه الجو ٩٧ خ ثانى أكسيد الكربون ـ ٢ خ نتروجين ـ ١ ، خ أكسجين وقليل من بخار الماء أقل من ١ خ.
الكوكب غير صالح للحياة ، ومن المحتمل أن يتم هبوط الإنسان على سطح الزهرة فى الفترة من ٢٠٢٣ إلى ٢٠٣٠.