الأنهار والبحيرات
والبحار والمحيطات
الماء هو سبب وجود الحياة على الأرض لأنه لا حياة لنبات أو حيوان أو إنسان بدون الماء ، مصداقا لقوله تعالى : (وَجَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍ) (٣٠) (الأنبياء)
ومساحة الغلاف المائى أكبر من اليابسة بنسبة تقريبية ٧١ خ إلى ٢٩ خ ، وهذه حكمة إلهية لتلطيف مناخ الأرض بتوزيع درجات الحرارة توزيعا عادلا.
ولو لا هذا لأصبحت فروق درجات الحرارة على الأرض هائلة لا تسمح بقيام حياة ، كما أن مقدار الماء على سطح الأرض محسوب ومقدر بالعناية الإلهية وصدق الله العظيم بقوله تعالى : (وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ) (١٨) (المؤمنون)
وقوله تعالى : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ) (٢١) (الحجر)
فلو كانت الأرض كرة ملساء لا تعاريج فيها لغطاها الماء بسمك أكثر من ثلاثة كيلومترات.
ولو انصهر الجليد الموجود عند قطبى الأرض لارتفع مستوي مياه البحار والمحيطات وغطى مدنا كثيرة بارتفاع ٦٠ مترا.
الأنهار
مصر هبة النيل ، فالأنهار مصدر خير عظيم بما تحمله من غرين (طمى) خصب جعلت الأرض صالحة للزراعة.