٧ ـ المجال المغناطيسى للأرض يؤثر فى الجسيمات الذرية المشحونة كالأشعة الكونية القادمة من الفضاء الخارجى ، ويجعلها تدور فى أحزمة تحيط بالأرض على ارتفاعات كبيرة فيمنع اختراقها للجو ووصولها للأرض وتدعى هذه الأحزمة أحزمة فان ألن الإشعاعية.
وبهذا يتضح أن امتصاص الأشعة الفوق بنفسجية بواسطة طبقة الأوزونوسفير ، واحتراق الشهب فى جو الأرض وابتعاد الأشعة الكونية والجسميات الذرية الضارة بالدوران بعيدا عن الأرض فى أحزمة فان ألن.
كل هذا وقاية من صنع الله حتى يحفظ الحياة على سطح الأرض وصدق الله تعالى بقوله :
(وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ) (٣٢) (الأنبياء)
٨ ـ يتأثر الهواء بالحرارة والضغط وينتج عن ذلك رياح وعواصف وأعاصير تثير أمواج البحر ، وتحمل أبخرته التى تتكاثف إلى سحب وأمطار.
كما أن وجود بخار الماء فى الجو بفضل حرارة الشمس يعتبر من العوامل الهامة فى تكوين السحب والأمطار ، وإحداث عملية التوازن الحرارى على سطح الأرض.
٩ ـ الهواء الجوى شفاف فيسمح بوصول الضوء من السماء ويقوم أيضا بتشتيت هذا الضوء فيحدث النهار ، وتحدث زرقة السماء ، والشفق وغير ذلك من الظواهر الضوئية ، كما أن الهواء ناقل للصوت.
وعند انتهاء الغلاف الجوى للأرض يحدث الظلام التام ولا يسمع صوت.
طبقات الغلاف الجوى
١ ـ الطبقة السطحية (التروبوسفير)
تمتد هذه الطبقة إلى ارتفاع ١٨ كيلومتر ، عند خط الاستواء ، ٨ كيلومتر عند القطبين ، وتقل درجة الحرارة فى هذه الطبقة بمعدل ٦ درجات مئوية لكل كيلومتر حتى تصل عند نهاية هذه الطبقة إلى ٧٠ ٥ تحت الصفر (ـ ٧٠ ٥).