الشرع ، لأن كون حقيقة الحمد أو جميع أفراده حقه وملكه على الإطلاق ، يدلّ على ثبوت هذا الاستحقاق قبل مجيء الشرع ، ولأنّ ترتّب الحكم على الوصف المناسب يدلّ على كون الفعل معلّلا به ، فالظاهر استحقاقه الحمد للأوصاف المذكورة وهي
__________________
ص؟؟؟ ١٥٠ وج ١٣ ص ١٤٢ وأخرجه أبو داود في المناسك والديات انظر ج ٢ ص ١٦٦ وج ٤ ص ٣٠٣ من عون المعبود والترمذي في الديات والولاء انظر تحفة الاحوذى ج ٢ ص ٣١١ وج ٣ ص ١٩٢ والنسائي في القسامة انظر ج ٨ ص ١٩ وص ٢٣ وص ٢٤ وابن ماجة في الديات انظر ج ٢ ص ٨٨٧ الرقم ٢٦٥٨ والدارمي في الديات ج ٢ ص ١٩٠.
وأخرجه أحمد في المسند ج ١ ص ٧٩ و ٨١ و ١٠٠ و ١٠٢ و ١١٠ و ١١٨ و ١١٩ و ١٥١ و ١٥٢ وأخرجه البيهقي في السنن كتاب الحج وكتاب الديات انظر ج ٥ ص ١٩٦ وج ٨ ص ٢٨ وأخرجه السمهودي في وفى الوفاء ط ١٣٧٤ ج ١ ص ٩١ وابن عبد البر في جامع بيان العلم ج ١ ص ٨٥.
وأمر النبي صلىاللهعليهوآله سنة فتح مكة ان يكتبوا لأبي شاه ، واستاذن عبد الله بن عمرو بن العاص كتابة حديثه واجازه النبي صلىاللهعليهوآله ويروى انه كان عنده الصحيفة التي سموها الصادقة.
يرشدك الى ما ذكر مراجعتك الى كتاب البخاري وابى داود والترمذي كتاب العلم ومقدمة سنن الدارمي والطبقات لابن سعد ط بيروت ج ٢ ص ٣٧٣ والمستدرك للحاكم ج ١ ص ١٠٤ ومسند أحمد بن محمد بن حنبل ج ٢ ص ١٦٢ و ١٩٢ و ٢٠٧ و ٢١٥ و ٢٤٨ و ٤٠٣ وكثير من مكاتيب الرسول متضمنة للاحكام فراجع مكاتيب الرسول للاحمدى والوثائق السياسية.
وروى في الوسائل الباب ٤ و ٨ من كتاب القصاص بطرق متعددة كون كتاب في قائم سيف رسول الله وفيه لعن القاتل ص ٦٢٣ وص ٦٢٤ ط الأميري والتعبير اما بالقائم أو بالقراب أو بالذبابه ومثله في كتب أهل السنة في سنن البيهقي ج ٨ ص ٢٦ وص ٣٠ بطرق متعددة وليس في هذه الاخبار تصريح بكونه هو الكتاب والصحيفة التي أراها أمير المؤمنين أو غيرها.
وكان لسعد بن عباده أيضا كتاب فيه بعض الأحكام فقد روى الترمذي في كتاب الأحكام