وتعني النبوءة أن رجال يثرب (المدينة) هم الذين يتشوقون للمرور عليه في أثناء الرحلة.
وعلى هذا فهذه النبوءة قد تحققت في محمد صلىاللهعليهوسلم.
وكذلك أشعياء ٥٦ / ٥ : ٨.
إني أعطيهم في بيتي وفي أسواري نصبا واسما أفضل من البنين والبنات أعطيهم اسما أبديا لا ينقطع وأبناء الغريب الذي يقترنون بالرب ليخدموه وليحبوا اسم الرب ليكونوا له عبيدا.
كل الذين يحفظون السبت لئلا ينجسوه ويتمسكون بعهدى آتى بهم إلى جبل قدسي وأفرحهم في بيت صلاتي وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحي لأن بيتي بيت الصلاة لكل الشعوب.
١ ـ إني أعطيهم في بيتي وفي أسواري نصبا : يطلق المسلمون على الكعبة المشرفة بيت الله الحرام والكعبة مكان محاط بأسوار من أربع جهات.
٢ ـ إني أعطيهم في بيتي وفي أسواري نصبا واسما أفضل من البنين والبنات أعطيهم اسما أبديا لا ينقطع : المسلمون الذين يحجون إلى الكعبة المشرفة يطلق عليهم اسم حجاج وهو اسم أبدي (من يقوم بمناسك الحج يطلق عليه الحاج وهذا الاسم يطلق عليه طالما قد حج ولو لمرة واحدة).
٣ ـ آتى بهم إلى جبل قدسي. من أهم مناسك الحج الوقوف بجبل عرفة (الحج عرفة).
٤ ـ وأخرجهم في بيت صلاتي. ينزل المؤمنون ليقوموا بطواف الإفاضة في بيت الله الحرام.
٥ ـ وتكون محرقاتهم وذبائحهم مقبولة على مذبحي : بعد صلاة العيد يقوم المسلمون بذبح الأضاحي.
٦ ـ لأن بيتي بيت الصلاة يدعى لكل الشعوب : كل شعوب الأرض من مشارقها إلى مغاربها يقومون بالحج في وقت واحد ففي الحج مختلف الجنسيات.
وهذه النبوءة تتحدث عن الوعد بحلول مجد الرب على البيت الجديد.