العهد القديم (التوراة حجى ٢ / ٩) مجد هذا البيت الأخير أعظم من مجد الأول.
هذا البيت الجديد الكعبة قبلة المسلمين التي يحج إليها ملايين المسلمين كل عام في فترة عبادة خالصة لا للتبرك والسياحة.
ونبوءة أخرى من العهد القديم حبقوق ٣ / ٣.
الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران سلاة جلاله غطى السماوات والأرض امتلأت من تسبيحه.
ويروى العهد القديم أن سيدنا إسماعيل سكن في برية فاران والمؤكد تاريخيا أن سيدنا إسماعيل قد سكن في مكة والعرب هم نسل إسماعيل عليهالسلام وكلمة فاران تطلق على جبال مكة وسيدنا محمد من نسل إسماعيل عليهالسلام فهو القدوس الذي تنبأ به العهد القديم والأرض التي امتلأت من تسبيحه هي مكة التي لا يبطل فيها التسبيح ليلا ونهارا من الحجاج والمعتمرين على مدار السنة.
وغير ذلك كثير من النبوءات في العهد القديم.
وفي الإنجيل كثير من البشارات فالمسيح يعلن في كل وقت أنه لم يأتي بالشريعة بل أن الآتي بعده المرشد إلى الحق ففي إنجيل لوقا ١٢ / ١٣ وقال له واحد من الجمع : يا معلم قل لأخي أن يقاسمني الميراث فقال له يا إنسان من أقامني عليكما قاضيا أو مقسما.
وفي إنجيل يوحنا ١٦ ما قاله المسيح عن القادم بعده فهو يرشدكم إلى جميع الحق.
فسيدنا محمد صلىاللهعليهوسلم جاء بالشريعة ففي سورة النساء تفصيل كامل عن المواريث وتحديد الأنصبة شاملا لكل الحالات والاحتمالات في دقة متناهية.
وفي آيات القرآن الكريم توضيح لكل ما يمس الإنسان في حياته ولمماته وكمثال الكحول ـ الميسر ـ التنجيم ـ تعدد الزوجات ـ تنظيم العبادات ـ الميراث ... إلخ.
بل أن إنجيل برنابا الذي لا يعترف به المسيحيين يبشر المسيح برسول من بعده اسمه أحمد.