لقد أثبت الطب الحديث أن للصيام فوائد طبية عديدة فهو يفيد في علاج كثير من الأمراض كضغط الدم المرتفع وتصلب الشرايين والبول السكري ويصلح الجهاز الهضمي وهبوط القلب والتهاب المفاصل. ويعطي الجسم والأنسجة فرصة للراحة والتخلص من كثير من الفضلات الضارة بالجسم كما أنه وقاية من كثير من الأمراض المختلفة.
(يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَواقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِ) البقرة : ١٨٩.
الأهلة : الهلال يبدو دقيقا مثل الخيط ثم يزيد حتى يمتلئ ويستوي ثم لا يزال ينقص حتى يعود كما بدأ ولا يكون على حالة واحدة مثل الشمس حتى صار في كل شهر هلال وصارت هناك أهلة على مدار السنة.
لقد توصل العلم حديثا لسبب هذا التغير في حالات القمر فإذا كان القمر بين الشمس والأرض فهو في المحاق ويبدأ ميلاد الهلال الجديد وإذا كان في الجهة المقابلة للشمس بالنسبة للأرض يظهر بدرا ويتم القمر دورته في مدى ٥٣ ، ٢٩ يوما.
وعلى ذلك يمكن تعيين التاريخ العربي من ساعة الهلال حيث تثبت بداية الشهر ودورة القمر هي التي علمت الناس حساب الشهور ومنها شهر الحج وبدايته.
(وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَها ضِعْفَيْنِ فَإِنْ لَمْ يُصِبْها وابِلٌ فَطَلٌّ وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)
البقرة : ٢٦٥
الربوة : هي الأرض الخصبة المرتفعة تبعد عن المياه الجوفية فيغوص المجموع الجذري في التربة ويتضاعف عدد الشعيرات الماصة لأكبر كمية من الغذاء لسيقان المجموع الخضري فيتضاعف المحصول.
لقد توصل العلم حديثا لهذه الحقيقة.
وللوابل من الأمطار فائدة فوق التغذية إذ أنه يذيب بعض المواد التي تحتاج إليها النباتات كما يغسلها من الآفات.