أما الخنزير فهو حيوان رمام فهو معرض للإصابة بعدد كبير من الطفيليات التي تصيب الإنسان من الفيروسات والحيوانات الأولية (البروتوزوا) والديدان المفلطحة والاسطوانية. ويصاب الإنسان الذي يتعامل مع الخنزير تربية أو بيعا أو آكلا بأمراض مثل الزهار والوشائع الكبدية والمعوية وإصابات المخ أو النخاع الشوكي أو القلب من دودة لحم الخنزير. والإصابة بهذه الدودة ومضاعفاتها الخطيرة لا تكاد تعرف في البلاد الإسلامية حيث يحرم أكل لحم الخنزير.
كما أن دهن الخنزير مختلف تماما في درجة تشبعه عن الزيوت النباتية والدهون الحيوانية الأخرى ، ومن ثم فلا يصلح كغذاء فقد ثبت أنه من أسباب حصى المرارة وانسداد قنواتها وتصلب الشرايين وبعض أمراض القلب كما أن المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع فحكمها حكم الميتة وإن اختلف سبب موتها.
سورة الأنعام
(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ ثُمَّ أَنْتُمْ تَمْتَرُونَ) الأنعام : ٢
أثبت العلم حديثا أن العناصر التي تدخل في تركيب الطين هي نفسها العناصر التي تدخل في تركيب جسم الإنسان وبنفس النسب.
وتوضح هذه الآية أن خلق آدم أبو البشر من طين الأرض وبقدرة الله سبحانه وتعالى خلقت من عناصر طين الأرض الحياة فصارت بشرا سويا.
(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) الأنعام : ١١
هاجم المستشرقون هذه الآية وادعوا أن هناك خطأ إذ أن الناس تسير على الأرض وليس في الأرض.
وتدفعهم الحقائق العلمية التي توصل لها العلماء في العصر الحديث فالأرض