الشعوب الذي تأكله والخنزير حيوان رمام أي : يأكل ما يجده في القمامة والنفايات وفضلات الحيوان والإنسان وهذا هو السبب الرئيسي في قيامه بدوره في انتقال بعض الأمراض الوبيلة في الإنسان.
سورة الأعراف
(يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ) الأعراف : ٣١
يحث الإسلام على وجوب النظافة وحسن المظهر لا سيما في كل اجتماع وهذا ما تقرره أساليب الصحة الوقائية هذا العلم الحديث.
وأما عدم الإسراف فقد قرر العلم حديثا أن الجسم لا يستفيد بكل ما يلقى فيه من طعام ، وإنما يأخذ مجرد كفايته منه ثم يبذل بعد ذلك مجهودا كبيرا للتخلص مما زاد منه عن حاجته وبجانب هذا تصاب المعدة وسائر الجهاز الهضمي مما زاد منه عن حاجته بإرهاق شديد ويسلم المرء إلى أمراض معينة خاصة بذلك الجهاز.
ومن الإسراف كذلك تناول مادة معينة من مواد الطعام بنسبة كبيرة تطفي على النسب اللازمة من المواد الأخرى كالإسراف في تناول الدهنيات بحيث تطغى على مقدار ما يحتاجه الجسم من بروتينات وهكذا.
وكذلك فإن الإسراف في الأكل يؤدي إلى البدانة الأمر الذي يرهق الجسم وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم والسكر والذبحة الصدرية.
(وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّياحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذا أَقَلَّتْ سَحاباً ثِقالاً سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنا بِهِ الْماءَ فَأَخْرَجْنا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ كَذلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)
الأعراف : ٥٧
تقرر هذه الآية الكريمة حقيقة علمية لم تكن معروفة عند نزول القرآن الكريم وهي أن الرياح تحمل بخارا لماء وعند إرسالها أي : إطلاقها تتجمع في صعيد واحد