أثناء مطاردته لبني إسرائيل قد نجاه الله سبحانه وتعالى وهو موجود الآن محنطا ومحفوظا في المتحف المصري يراه الناس آية ويعتبروا برؤية ذلك الحطام الرميم لمن كان يعتبر نفسه إلها. حتى كان اكتشاف هذه المومياء ومتى فكت طلاسم اللغة الهيروغليفية؟ بعد مئات السنين من نزول القرآن الكريم.
ويلاحظ أن خروج بني إسرائيل من مصر قد وقع في أواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد في عهد أحد فراعنة الأسرة التاسعة عشر.
وسواء كان فرعون الخروج (الذي خرج في عهده بنو إسرائيل) هو رمسيس الثاني كما تذكر التوراة أو ابنه مرنبتاح فإن مومياء كل منهما محفوظة في المتحف المصري آية للناس من بعده.
وقد سخر رمسيس الثاني بني إسرائيل في بناء عاصمة ملكه وقد دلت الكشوف التاريخية الحديثة على أن اسم هذه المدينة المطمورة بورعمسيس.
وكان خروج بني إسرائيل مع موسى هربا من اضطهاد فرعون لهم.
سورة يوسف
(قالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ) يوسف : ٤٧
يوسف أحد أنبياء بنو إسرائيل وهو ابن يعقوب المسمى إسرائيل وقصته في سفر التكوين وبالنص تحت عنوان يوسف يفسر أحلام فرعون (لم يكن فرعون ولكن ملك من ملوك الهكسوس الذين حكموا مصر).
ليقم فرعون نظارا على أرض مصر يجبون خمس غلتها في سنوات الرخاء السبع وليجمعوا كل طعام سنوات الخير المقبلة ويخزنوا القمح بتفويض من فرعون ويحفظوه في المدن ليكون طعاما ومئونة لأهل الأرض في سنوات المجاعة السبع التي ستسود أرض مصر فلا يهلكون جوعا.