وفي النص القرآني مما علم الله سبحانه وتعالى يوسف (فَما حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ).
تتفق هذه الآية مع ما توصل إليه العلم حديثا من أن ترك الحب في سنبلة عند تخزينه وقاية له من التلف بالعوامل الجوية والآفات وفوق ذلك يبقيه محافظا على محتوياته الغذائية كاملة.
(وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقالَ يا أَسَفى عَلى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْناهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ)
يوسف : ٨٤
حقيقة علمية طبية حديثه عن أثر الحزن العميق الذي يؤدي إلى حالة نفسية يزداد بسببها الضغط على العين فتصاب العين بضعف الإبصار شيئا فشيئا وقد يزول نهائيا وتبدو العين بيضاء كما قررت هذه الآية.
سورة الرعد
(اللهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ)
الرعد : ٢
توصل العلم إلى قانون الجاذبية والقوى الطاردة المركزية التي تنشأ عن الدوران ، وتوصل العلم أن جميع الأجرام السماوية في حالة حركة مستمرة. فالقمر يدور حول الأرض والأرض تدور حول الشمس والشمس ومجموعتها الشمسية تدور في المجرة وهكذا كل هذه الحقائق توصل إليها العلم حديثا.
فهذه الآية تفسر معنى رفع السموات بغير عمد نراها. فالقمر لا يقع على الأرض والأرض لا تقع على الشمس وأنهما في حركة مستمرة وحركة الأجرام تخضع لقانون الجاذبية فالقمر ينجذب نحو الأرض (اتجاه الجذب نحو الكتلة الأكبر) ولكنه لا يقع على الأرض لأنه ينشأ عن الدوران قوة مركزية طاردة التي يعانيها أي