حبة وتكون الحبة بذلك جزء من ألف جزء من الجرام أي مليجرام تقريبا. وهذا أصغر وزن لحبة نبات عرفت حتى الآن وهي تستعمل لذلك في مقارنة المكاييل بالموازين الدقيقة نوعا.
سورة الحج
(يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (١) يَوْمَ تَرَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلَها وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللهِ شَدِيدٌ (٢) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ (٣) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلى عَذابِ السَّعِيرِ (٤) يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هامِدَةً فَإِذا أَنْزَلْنا عَلَيْهَا الْماءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) (٥)
الحج : ٥
قال الدكتور كيث إل مور أن الجنين عند ما يبدأ في النمو في بطن أمه يكون شكله يشبه العلقة أو الدودة وعرض صورة بالأشعة لبداية خلق الجنين ومعها صورة للعلقة فظهر التشابه واضحا بين الاثنين ولما علم أن العلقة معناها الدم المتجمد ذهل ؛ وقال أن ما ذكر في القرآن ليس وصفا دقيقا فقط لشكل الجنين الخارجي ولكنه وصف دقيق لتكوينه ذلك أنه في مرحلة العلقة تكون الدماء محبوسة في العروق الدقيقة في شكل الدم المتجمد ، وعند ما عرضت صورة الأشعة المأخوذة للجنين وهو في مرحلة المضغة وصورة قطعة من الصلصال أو اللبان الممضوغ وجد أن الشكل واحدا ثم أظهرت صورة الأشعة التي التقطت للجنين في مرحلة المضغة وجدت فيها