الجيولوجية التي صورت بالأقمار الصناعية لتثبت أن المنطقة التي دارت فيها المعركة هي أكثر الأماكن انخفاضا على سطح الأرض وأدنى تعني المكان المنخفض.
ذكر دالمار رئيس الجمعية الجيولوجية بالولايات المتحدة أن أخفض منطقة في الأرض قرب بيت المقدس بجانب البحر الميت.
سورة السجدة
(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (٥)
السجدة : ٥
(تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كانَ مِقْدارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ) (٤)
المعارج : ٤
هذه هي نسبية الزمن كما توصل إليها اينشتين في نظريته النسبية فلو تخيلنا صاروخا انطلق بسرعة تقرب من سرعة الضوء فإن الرحلة قد تستغرق آلاف السنين بالنسبة لراصد من الأرض أي حسب الساعة الأرضية بينما قد تكون يوما أو بعض يوم بالنسبة لرواد الفضاء الموجودون بالصاروخ وكلما اقتربت سرعة الصاروخ من سرعة الضوء فإن اليوم قد يعادل مئات الآلاف أو ملايين السنين.
أي أنه كلما زادت السرعة كلما ازداد مقدار الانكماش الزمني.
وعلى هذا فإن عروج الملائكة والروح (جبريل) سيتم في يوم كان مقداره يعادل على الأرض خمسين ألف سنة مما يعطي انكماشا زمنيا أكبر يشير إلى أن سرعة عروج الملائكة والروح أكبر من سرعة عروج المخلوقات الأخرى الذي يتم في يوم يعادل ألف سنة أرضية فقط وهذا يتوقف على سرعة العروج.